ولد قطاع الامن بعمليه قصيريه لا يزال يعانى من اثارها
اولها عملية التسكين واختيار موظفين لا يملكون الخبره ولا المهارات فكان أدائهم عاجزا عن مواكبة سرعه التطور والتقدم
ثم تبعتها عملية استحداث هيكل تنظيمى مريض ويعانى من الصداع المزمن فهناك ادارات واقسام لا زالت ترواح مكانها منذ اكثر من 4 سنوات
الى متى ستعانى يا قطاع الامن
الى متى سوف تكون متأخر عن بقية القطاعات
الى متى وانت تنظر للاشخاص أخترتهم للتربع على مناصب اداريه لا يعرفون شيئا عن مهام مناصبه الا انها مكاتب وكراسى دواره
اشخاص سوف يجرونك الى الهاويه ولن تستطيع ان تنهض لان همومك لا تعنيهم بقدر ما تعنيهم همومهم والاستمرار فى مكاسبهم الشخصيه
فكثيرا منهم يدير مصالحه الشخصيه من مكتبه ومن خلال موظفى الشركه
كثيرا منهم لا يرى فى الشركه الا منصبه وكيف يطوعه لخدمة مصالحه الخاصه
كثيرا منهم لا هم لهم الا الحصول على الدورات الاداريه الخارجيه كل صيف ليمتع نفسه حتى وان تطلب الحصول عليها التملق لرؤساءه بعيدا عن مدى حاجته لتطوير مهاراته من خلال هذه الدورات
فهل ستثق بهولاء اصحاب النظره الضيقه لرفعك من السقوط فى الهاويه
ويبقى الاخرون المبدعون بعيدا عن الضوء ويكتسيهم ظلام تخبطات من حولهم
فهم مبعدون لانهم صادقون فى تعاملهم صادقون فى عملهم لا يعرفون التملق ولا الكذب ولا الخداع
يبعدون من خلال ما تحاك لهم من مكائد من رؤساءهم ليبقوا فى الظلام دائما
لا يسأل احد عنهم ولا يعرف مستواهم وابداعاتهم الا من اراد لهم البقاء تحت الظلام
الى متى ستصارع الموت بعد هذه العمليه القيصريه
هل ستنتظر من يرسل لك الدواء وهل ستتقبل هذه الوصفه الطبيه التى ستتجرع ألمها
ام سترفض كل ما يقدم لك من علاج حتى تذبل اطرافك قبل ان تنازع روحك النهايه
وحينها سترى ان العمليه القيصريه تركتك تعانى الكثير